مثل طفل صغير كنت أرتعش وأنا أمسك القلم وأخط حروف أول رسالة عشق سأرسلها إليك
ذاكرتي بيضاء خالية من أي شيء يذكر
كما أوراقي
أختفت الابجدية دون أن تودعني أو أن تترك لي بعض الحروف للمساندتي
أحترت في أمري ماذا أفعل ، أنه الآن في أجتماع وتحدي بين قمر الليل المضيء وأزهار حديقته التي لم تنام بعد في أنتظار رسالتي .
وأن كل شيء يعاندني
همسة في اذن القمر على خفية ورجوته في أن يساعدني وان لا يفشي سر ضعفي لكنه أبى ذلك لكنه كتم سري
ذهبتُ الى الزهرات وسقيتها من قطرات دمعي وشكوت لها ضعفي ويأسي في أن أكتب له لكنها ضمة أوراقها ونأت بعيداً عني
وإذا بطيفك يبتسم ويقترب مني رويداً رويداً وكل شيء فيه يتكلم
مسكت قلمي لكي أسجل ما يرويه طيفك بقيت أدونها دونما وعي مني لكني كنت انقلها من صفحات عينك من مذكرات قلبك من همسات أفكارك من أبتسامة شفتيك ، وما ان أختفى طيفك حتى وجدت أوراقي وقد امتلئة بكلمة وأحده تحمل الاف المعاني كتبتها مرة في معنى الحب والشوق ومرة في معنى العطاء والوفاء كتبتها بكل معاني الحب والغرام والإحساس كتبتها كرموز لن يفهمها الا قلبي وقلبك مجتمعا أو منفرداً نعم أني أحبك حتى الموت هذا فقط ما أستطع أن أكتبه وعرفت حينها ان ابجدية الغرام لا تضم سوى تلك الحروف وهي ) أحبك (