صبرت عليك وأدري كان رهانك كسري.. **** من قهري.. قاطعت حنين الوقت اليك ارتشافي صباحاً لصوتك ارتطام اشواقي بموجك من فرط سهادي بك **** ما خنتك لكنّي رحت اخون الزمان بعدك اعصى عادة الحياة باذنك اسلو ان اعيش بتوقيتك انسى انتظاري لك فرحتي حين يهلّ رقمك ازدحام هاتفي بك *** *** كم اخلصت لغيابك لكنها ذاكرتي خانتني تصوّر.. ما عدت اذكر عمر صمتك ولا متى لآخر مرّة قابلتك و كم من الاعياد مرّ من دونك فكيف قل ّ لي انتظرك و انا ما عدت اعرف وقع خطوك مذ افترقنا ما عاد الامر يعنيني سيّان عندي ان غدرت او وفيت يكفيني يا سيّد الحرائق انّك خنت اللهفة واطفأت جمر الدقائق *** والله ما خنتك !! ولا ظننتني يوماً سأحيا بعدك لكنه الخذلان علّمني ان استغني عنك اصبحت فقط انسى ان اسهرك اصبحت فقط أئبى ان اذرفك و اكثر انشغالاً من ان اذكرك و اكبر الخيانات النسيان..