قطرات تنسكب بين السطور تشع بريقا يتوهج من بعيد يتراقص نوره فى عينيك كنيران مشعه تخطف ناظريك تجبرك للانجذاب تغمرك نشوة الانضمام مثل الطفل يحبو بلا وعى متعة يظنها ام فرحه يرغبها وكم من فرحه توأدها الحياة تقترب شيئا فشيئا تتلاشى البسمة رويدا تهرب المتعة مع رعشة الرجفة يحل عليك القلق ضيفا يتوغل فى اعماقك يعد لرفيقه نزلا واااااااااااااه من الرغبة حين تستل خنجرها وتبدأ فى دفعك لقتلك فتقترب من توهج البريق ليلفحك بنيرانه ويذيقك مراره الآمه تبتعد عنه مسرعا فيسحرك ثانية ضياءه تجازف بمر الألم وعذاب النار فتغرقك سيلا وكأنها امطار فأنت لم تصل إلى حدود الجنون ولكنه تذوقك لجرعات من الدموع