امن اكتب

سألني الناس ..؟؟ ويسألوني دائما لمن أكتب رسائل الحب ؟؟
ويتساءلون من يكون ذلك الرجل الذي أحبه كل هذا الحب ؟!!
أصفه بأجمل الأوصاف .. وأكمل الصفات .. هو حقيقة موجود
في عالم الواقع ..؟ أم هو مجرد صورة رسمتها من الخيال ..
وجعلت منها أسطورة كنموذج الحب والجمال ؟.. وإن كان
موجود !! ففي أي زمان ومكان ..؟؟
فكان جوابي ياحبيبــــــــــي ...
هو أنك أجمل من كل وصف .. فجمالك يفوق الوصف والخيال
وحبي لك أكبر من الحب .. فأنت جمال الجمال .. لايمكن لقلم
كاتب .. ولسان شاعر أن يصف جمالك بالكلام .. إلا إذا كان
عاشقا لك .. متيما فيك .. وفي حبك .. مثلي أنا ..
وكنت أنت .. أنت ملهمني .. الأمير والأسطورة .. والحب
والهيام .. والعشق والغرام ..
وإن كان لديهم أدنى الشك في صدق كلامي وحبي وهيامي ..
فليأتو إلي ولينظروا إليك من خلال عينيك .. ويسبحوا الخالق
على ماخلق .. لأنه سبحانه وتعالى .. في السماء قذ خلقك
وإلى الأرض آية من آيات الجمال والكمال أنزلك .. ولم يخلق
بعدك بجمالك وكمالك وسواك .. أما عنوانك ففي صدري ..
بين أضلعي .. ومكانك الدائم في قلبي .. وأسمك محفور في
عقلي منذ أول يوم من أيام الحياة .. فأنت روحي .. وأنا أحياء
بك .. وأنت حبيبي .. وحبك حياتي .. وها أنا موجود هنا ..
حقيقة ساطعة .. كالشمس المشرقة هنا .. وهنا في قلبي ..
أميرآ حقيقيآ .. لاأسطورة خيالية .. كما خيل لكل من قرأ ..
ويقرأ رسائلي إليك .. وفتحت صدري .. وقلت هيا ..
فأنظروا هنا إلى قلبي .. فها هو .. انظروا إليه مليآ فتعرفونه ..
فلا يوجد في قلبي سواه .. ولاتسألوني أحبابي بعد اليوم عنه ..
ولا عن أسمه .. وعنوانه ومكانه .. فقلبي مفتوح .. وهو فيه ..
وكل نبضة منه تعلن أسمه .. وتروي قصة حبي له .. وكل
رسالة حب كتبتها وأكتبها هو منه لأنه هو حبيبي ..
وهو ملهمني في كل حرف .. كل كلمة كتبتها .. وأكتبها فيه ؟!!
هو حبي المجنون .. وجنوني في حبه ..
حبي قيثارة حبي .. هو حبيبي أنا ..
هل رأيتم ؟!! وعرفتم أسمه ومكانه وعنوانه .؟!!
والآن سامحني حبيبي .. لأنني سمحت للأخرين برؤيتك ..
وسمحت لنفسي بإرشادهم إلى مكانك .. فسمعوا قلبي يهتف بإسمك ؟!!
وروحي تناجي روحك عشقآ .. وتركت نار الأشواق تكويني
في صميم شرايني .. فتصرخ كل ذرة في كياني .. أشتاق ..
أشتاق .. أشتاق إليك ..!! أحبك .. أحبك .. أحبك .. فتعال
حبيبي أحلق بك إلى أعالي السماء ؟! أحمل معي حبآ ..
أحمل معي حلمآ .. أحمل معي عشقآ .. أحمل معي أملآ ..
أحمل معي غزلآ .. أبني لك منزلآ في الفضاء ..
أجمع من خيوط الشمس أوتارآ لقيثاري وأعزف عليها
لحن حبي .. فترتعش الأوتار وتكتشف مهارة العزف ..
وقمة الفن .. وروعة الحب .. ونشوة الفرح ..
فتظل إلى الأبد قيثارة حياتي وحبي ..
وفرحة عمري وقلبي ..
وفرح كل أفراحي .. يافرحتي الكبرى ياحبيبي ....

مع تحيات الفرعون الصغير