لا أعرف كيف أبدأ ولا ماذا أقول
فحين جال بخاطري الرغبة في وصف عيناكي
تسمر القلم في يدي
وخفق قلبي ونسى لساني كل ما كان عليه من كلام
فكيف لي ياأميرتي أن أصفكي وأنتي
من عجزت أقلام أبرع الشعراء عن وصفكي
ولم يجد أي منهم أي كلام يكفي ليقولونه
غير قولهم كيف لنا أن نصف ملاكا في صورة بشر
فكيف لي أنا أن أقوم بوصف ما تملكين من لؤلؤتين
أبدع ربي في خلقهما فأعطاهما
مالم يهبه لغيرهما من بريق وجمال
فعيناكي ياأميرتي جوهرتان لا يقدران بثمن
نجمتان اختارهما الله من ملايين النجوم
ووهبهما لكي حتى تكوني لي شعاع أمل
يضيئ حياتي وأسترشد بهما طريقي
فصفائهما يسحر العيون ويخلب الألباب
فعالم عيناكي هو لي حلم بعيد
أراه في منامي وأتمنى أن أكون من سكانه
عالم لا يعرف معنى الغدر والكذب أو الخداع
عالم يملئه الحب والصفاء والأمل والجمال
عالم يحلم به أي انسان
ولكن ياترى من منهم سيكون ساكنه
أسيكون أنا ياأميرتي أم من سيكون
وهاتان النجمتان اللذان خصكي الله بهما
ترى لمن سيكونان شعاع أمل يضئ حياته
احترت معكي ومع عيناكي كثيرا ولكن لا أعرف لحيرتي نهايه
ولا أملك من الأمر الا أن أقول لكي
تبارك ربي أحسن الخالقين
فسامحيني لضعف لغتي وعجز قلمي عن وصفكي
فأنتي تحتاجين ماهو أبلغ من الكلام وما هو أبدع من الشعراء
فوصفكي ليس سهلا وجمالكي أقوى من أن يصفه بشر