الى ,,,,,,,؟

]

size=18]
.

من الشرفه .... ,,

انحنت بجسدها لتنظر ارضا على ورود هي تعشقهــا..
مدت يدها لتقيس المســافه..,,

رأتها الورود وارتعشت.. وقالت هل التي ترانا من اعلى الشرفه بشــرا..!!
أم صوره من السحاب الممطر..

,
,
,

مســاء.. وصبــاح عانق وجنـــاتها.. ...بهــــــدوء.....
لتنتثر خصلات شعرهـــا باتجاه الأسفل..!!

ورود.. وبستان... وحيـاه بالأسفل,,

امنيه الورود.؟ فقط..
ان تنزل هذه الانثى.. لترقص وهي حافيه القدمين على العشب وبين الوان الورود..

.
.

رمت ببروده الجو لحظتها ( عرض الحائط ).؟
واتخذت قراراها.. بالنزول..

بهدوء.. ومع سلالم قصرها خطواتها سريعه جدا..
نزلت الى حيث الامنيات..

لامست اقدامها ارض الحديقه.. وقطرات الندى بالصقيع مسروره..
الآن ,, تريد ملامسه الدفء.. وكل شيء حولها مخيف وبارد..

اخذت تنظر خلفها لتنظر من ( خلفها ) يراقبهـــا..؟
.
.

وجدتني : ( أنـــــا ) اتبع كل خطواتهــا..؟
أنفاسهـــا.. هوايتهـــا.. لكي احميهـــا.. أسامرها حتى لو ( غضبت )..

فقـــط ( اذكرهـــا ) بـــ :

تنشــــد عن الحــــال ,, هذا هو الحــــــال.؟.
.

قـــلت :

ارمي بغضبك ,, خلف ستار الزمن..
وتعالي.. تعالي.. لنثبت للورود الصفاء.. والهنـــاء.. والحــب..

حتى في اختلافات العشق بدايه ..
وفي وسطها فهم.. ,,

اقتربي... ولاتبــالي...... حتى لو خجلت ِ من نظر الورود لنـــا..
فلغه الورود هي لغه ( الحــب والعشـــق )..

حبيبتي :

جميـــله بغضبهــــا..
دافئه بصوتهـــا ان غضبت على حبيبهـــا..
ساكنه لحدود الثوره على الكــل..

فيها حدود ( معالم مدرسه الحب )..
ومنها بدايه تعليم ابجدياته لي..
.
.

للمكان.. وفي حديقتها صوت الهمسات بين الورود..
تقول هذه الورود متسائله وفي حيره من امرها..!!
( ماذا يفعلون جنس البشر هنــا )..؟

يشاهدوننا نعاتب ونهمس لبعض...
اخيرا .. اقتنعت,, ومسكتها بيدها لاعيدها الى حيث غرفتها في الاعلى..
فالجو ... بارد... وممطر... وهو سيبقيها مريضه..
وانا لا استحمل مرضها وزعلهـــا جميعـــا..!!

كانت تقول لي .. لماذا..؟ تفعل بي هكذا..
لمـــاذا .... هل قصرت بشيء اتجاهك..

أخبرتهـــا ,,( أصبحت ِ ) القضيـــه.؟؟
وانتِِ ابقيتي... السطور تنزف دون النظر ..؟
..

.

عشـــاق الكـــون وعاشقين الحب:

دعوني.. املأ ضجيج الأرض بحبي..
دعوني.. ارسم الاستثناء بجسدي على تاريخها الانثوي..!!

أيا رسمة ً تكونت بداخل قالب حبي ( معزوفه )..
وبداخل أنــَات حقيقتي مرآه بروازها ( يداي ) بعد ضمي لهـــا..

استكيني عن الثوره....
فالجســــد هزيل... والانفاس تنزف الالم...

وورقتي تحتضر...!!

فقـــط أنـــا استمتــــع..
نعـــم أستمتــع

[/center][/center][/size]