صفحات بيضاء وقطرات من الحبر تتناثر عليها فى هدوء كقطرات ندى الأزهار تعانق وجه الصباح فى اشراق تتمايل لتسطر قليل من الكلمات تعزف بها من الحب أعذب الألحان فتجد الكلام لا يكفى لوصف الاحساس تتباعد خجلا ناشرة حرارة احساسها وضعف تعبيرها تهرب من الواقع للخيال مستنجده بشغفها لرؤيتك صامتة سامعة لعذوبة صوتك ورقة كلماتك وتيار حنانك تعود للواقع متنقله بين السطور كفراشات بين الأزهار مسطرة من الحب قصائد ومن الأحاسيس ألحان ومن المشاعر أنوار بارقة فى الظلام علامات ومنارات تهدى كل هائم وغائب فى الظلمات تختم سطورها بدعوه حالمة عدنى باللقاء