تتصفح أوراقك لتجد ما خطه قلمك من عام ويعود بك الزمن وكأنك تتصفح عقلك لتتذكر كيف كان اصراره فى نفس هذا اليوم على الفراق حاولت ان تترك له ذكرى للايام لعله يوم يلقاها يتراجع فى القرار وكم كان حنونا معك وترفق بدمعات عيونك وقرر البقاء لم يتغير المكان ولم تتغير انت حتى دمعات عينك وكأنها مدعوه اليوم للبكاء ويالا بؤس الدعوه هل رأيت يوما من يتسلم دعوة من قلبه بالوفاه ام من نفسه تعلنه رفضها له؟ هل انت لعنه على من حولك حتى نفسك ؟ الاف التساؤلات تمر بعقلك دفعه واحده تنهمر شلالات الدموع تشعر بنزيف قاتل داخلك يقف ذهنك عند سؤال واحد كيف من يداوى يقدر على الجرح دوار يعصف بما حولك وتتشابه الصور امامك لتظلم جميعها تسقط من يدك دعوتك وتسقط معها جسد بلا حراك