سأظل أنتظرك

الى متى ستظلى تنتظريه؟؟؟؟...........الى متى سيظل عمرك متوقفا عند لحظة رحيله؟؟؟؟
رحيله ولكنه لم يرحل لماذا تقولى رحيله اذن انه ساكن هنا داخلى ........قالتها فى صمتها
لماذا لا تجيبنى وتنظرى الى هكذا؟ .. اعلم انه سياتى يوما وتندمى على حياتك ......اجيبنى اذن
لقد يأست من الكلام معك لا فائده فانتى لا تتحملى اى شخص يتحدث عنه حتى وان كان هذا الشخص هو انا انا ذاهبه
وصفعت الباب بقوة خلفها وهى تزفر غضبا
افاقت من تساؤلاتها على قوة الباب
ماذا حدث ؟ هل رحلتى ياصديقتى ......؟ لماذا لا تفهمينى ؟ لماذا لا تفهمى انا ما بداخلى اكبر من حب ؟
اعلم بخوفك واعلم بحبك ولكن لا استطيع
دعنى منك اذن سأحضر أوراقى وأقلامى لاخاطبه واناجيه
سيدى ......لا لست بسيدى ....
حبيبى ......... لا لست بحبيبى فما داخلى اكبر من اى حب

دنياى ...نعم هى دنياى فأنا جزء منك

سأظل انتظرك هنا وبين عيناى ريشه ارسم بها ملامحك واطبع صورتك على كل حائط حتى حفظتها اكثر منى هنا كانت عينيك لا تغوص بهما بعيدا دعنى ارى نفسى داخلهما
.......دعهم يعكسوا صورتى لاعلم أنى لازالت داخلك

وهنا بسمه شفاهك التى تشرق فى كل لحظة كشروق الشمس فتمنح أيامى الضوء والدفء
سأظل انظر للباب بترقب اعلم انك ستأتى وفى عينيك شوق بلا حدود تغمرنى بلحظة دفء ترحل بى بعيدا عن عالم البروود

سأظل اكتب كل لحظة فى يومى بدونك فتعود ونضحك عليها وتبتسم لى وتعلمنى انى بجوارك
سأظل طفله لا تكبر ابدا
سأستمر فى تكذيبك يارفيقتى واعلمك انه سيعود......
لن تتمكنى من يأسى

لن تدخل كلماتك أذنى ... سأطرحها بعيدا وأعلمك أن من يرحل يعود

هل ستعود؟؟؟؟ نعم ستعود فانت لم ترحل فكل مكان هنا يحمل جزء منك بسماتك ...نظراتك ...ضحكاتك. كل كلمه لى هى صوت لك كل خفقه من خفقات قلبى تعلمنى بقرب موعد الوصول

مهلا سأحضر قهوتنا ونجلس امام المدفأه كعادتنا وتحكى لى قصه ما اجملها وهى من حنايا قلبك ودفء روحك وامواج مشاعرك

أرجوك لا تتوقف حتى أغفو بين يديك فــتأتينى فى حلمى كما انت فى صحوى فأحلم معك أجمل الأحلام
جفت النار فى بعدك فما اصبحت تخرج دفئا لا تخرج غير رياح بارده تضيف قطعه من الجليد داخلى فهنا جبل وهنا تكون التل وهنا صارت الهضبه
وهنا سأظل انتظار قدومك حاملا معك بهجه الربيع واذابه ما تكون من جليد

أدعوك أن تعد حاملا بين يديك الحياه